رابط الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية

..ولهم عظيم الاحتقار!

1573

بعث لى صديق برسالة يقول فيها.. أصبحت أتمنى يا صديقى أن يمتد بى العمر حتى أرى هؤلاء الكلاب الهاربين فى تركيا وهم معلقون على حبال المشانق.. وإن كنت سأسارع قبل إعدامهم برفع دعوى قضائية لكى يسمحوا لى أن أقوم نيابة عن الشعب المصرى بضرب هؤلاء الكلاب بالحذاء!

هل تعلم يا صديقى لماذا الحذاء؟.. لأنهم
لا يستحقون حتى أن تلمسهم أيادى المصريين.. ثم إن الحذاء فى مصر مرتبط بالإهانة والاحتقار.. وأظن أنهم يستحقون من المصريين عظيم الاحتقار!

سارعت بالاتصال بصديقى مستفسرًا عن سبب هذا الخطاب فقال لى.. طفح الكيل
يا أخى.. هؤلاء الكلاب فاقوا كل الحدود.

أرجو أن يتسع وقتك يا صديقى لكى أحكى لك بعض ما يفعله هؤلاء الكلاب الخونة.

صمت صديقى بضعة ثوان كأنه يستجمع أفكاره ثم قال.. هل سمعت عن مذيع اسمه محمد ناصر، هذا الخائن الحقير لا يرى فى مصر إنجازًا واحدًا تحقق ويحاول إقناع من يشاهده أن الفشل يسيطر على أداء مصر والمصريين.

هل تذكر يا صديقى خبر افتتاح الجراج الذكى فى ميدان روكسى والذى افتتحه رئيس الوزراء اسمع ما قاله هذا الكلب الخائن.

يعنى إيه جراج ذكى.. يعنى هناك جراجات غبية مثلًا.. وما هى قيمة هذا الجراج حتى يقوم رئيس الوزراء بافتتاحه.. بطلوا تفاهة!

طبعًا أنا متأكد يا صديقى أن هذا الكلب الخائن يعلم جيدًا أن الجراج الذى افتتحه رئيس الوزراء هو الأول من نوعه فى المنطقة.. ونظامه لا يتطلب من سائق السيارة إلا أن يتركها على باب المصعد وينصرف وبعدها تتولى الأنظمة التكنولوجية تحريك السيارة حتى تصل إلى مكان الانتظار داخل الجراج بدون سائق.

ويستطرد صديقى قائلًا.. ما قاله محمد ناصر عن الجراج هو نموذج صارخ لكذبه وتضليله لكن الحقيقة أن كل ما يقوله.. كل كلمة.. كل حرف.. ينطق بالحقد على مصر والكراهية لها.. ثم إنه لا يتوقف عن التحريض ضد مصر وجيش مصر ونظام مصر، ناهيك عن الألفاظ الحقيرة التى يستخدمها ويصف بها رئيس مصر وقادتها وجيشها.. لا تتصور ياصديقى كم يبدو حقيرًا هذا المحمد ناصر.. وأظن أن أحدًا لا يساويه فى الحقارة إلا زميله معتز مطر!

هل رأيت معتز مطر يا صديقى؟ هل تابعت نظرة عينيه؟.. كأن بها مصدر لأنشطة الحقد.. يكره مصر ويكره المصريين ولا يرى فيما تقوم به مصر الآن إلا الفشل والخسارة.

وأرجو أن تصدقنى يا صديقى إذا قلت لك إن معتز مطر كان يستطيع أن يتفوق على نفسه
لو قام بدور ابن عزيزة الهبلة فى الفيلم المصرى الشهير الإخوة الأعداء.. ليس فقط لأن عينيه تؤكد أنه مجنون رسمى وأنا أيضًا لأنه يبدو أنه ورث البلاهة عن الست عزيزة!.. فهذا الأبله يتصور أن فى استطاعته عن طريق الطرق على الحلل والنفخ فى الصافرات وإطلاق البالونات.. إسقاط النظام فى مصر.

ويستطرد صديقى قائلًا.. لن أحدثك عن لغته المتدينة وكلماته التى تنطق بالحقارة والوضاعة ولكننى سأحدثك عن خيانته لمصر وتحيزه ضد كل ما هو مصرى وإنكاره لكل ما تحققه مصر من إنجازات.

سأحدثك عن محاولاته للتحريض ضد مصر ونظامها وجيشها.. ثم كيف يشمت بمنتهى الحقارة وتبدو على ملامح وجهه الأبله السعادة إذا أصاب مصر أى مكروه!

هل يتسع وقتك لتسمع المزيد يا صديقى؟

– تفضل!

هل شاهدت من قبل فيلم «خالتى فرنسا»
يا صديقى.. هل شاهدت النجمة اللامعة عبلة كامل وهى تجسد شخصية السيدة الوضيعة التى يتم استئجارها لكى تتشاجر مع البهوات وتقوم بسبهم وإهانتهم وترمى بلاءها عليهم كما يقولون مقابل مبلغ نقدى محترم.. هذا بالظبط ما يقوم به مذيع برنامج الو مكملين المدعو أحمد سمير.

تتصل به مواطنة مصرية تعطيه درسًا فى الأخلاق وفى الوطنية تتهمه وزملاءه بالخيانة والعمالة والحقارة.. فلا يجد ما يرد عليها
إلا أن يزعم كذبًا أنها سبت الرئيس السيسى.. ثم يستطرد بمنتهى الحقارة والوضاعة ويقول بصوت عال لكى يغطى على صوت المتصلة بماذا فعل لكى السيسى حتى تسبيه.. لا يصح أن تقولى ذلك!

عرفت الآن ياصديقى لماذا سأقوم برفع دعوى قضائية لأضرب هؤلاء بالحذاء نيابة عن الشعب المصرى قبل إعدامهم!

الرسالة التى بعث بها صديقى قد تكون تعبيرًا عن غضبه واحتقاره لهؤلاء الخونة الهاربين.. لكننى واثق أن كل مصرى يريد أن تصل هذه الرسالة لهؤلاء الخونة مع التأكيد على عظيم احتقارهم!